מכתב: T-S Ar.38.128 + T-S Ar.42.195 + T-S K11.57
מכתב T-S Ar.38.128 + T-S Ar.42.195 + T-S K11.57תגים
תיאור
(Bottom) Charity letter from a woman, in Arabic script. addressed to a dignitary (al-rayyis al-jalīl). After a long, rhymed introduction, the sender complains of poverty and nakedness. The continuation is found on T-S Ar.42.195. T-S K11.57 is probably the end of the letter. Joins: Alan Elbaum. The top of the document is another Arabic script document, probably an official account or receipt, glued together to form a substrate for Hebrew biblical verses (the secondary use).
Edition: Umrethwala, Yusuf; Elbaum, Alan
Translation:
T-S Ar.42.195 1v
תיעתוק
Yusuf Umrethwala and Alan Elbaum, unpublished editions (n.p., 2024).Verso
-
ليس لمن قلت حيلته وعظمت فاقته وعميت بصيرته اطال الله بقا مولاي الريس الجليل وادام تاييده وعلوه وتمكينه
-
وكبت عدوه ملجا يلجا اليه ولا سندا يحول عليه ويعتصم به من الرزية ويستند فخره من عظيم الذلة اذا
-
اسلمته الحوادث اليها وقادته المكاره نحوها غير رافة الله تعالى وكريم عاطفة مولاي الريس الجليل
-
حرس الله في رتب العز نعماه وعبدته تعرض بحضرته الكريمة حالها وتشرح شيا من سو فاقتها لما هي معانيته
-
ومكابدته فهي في عداد اهل القبور ومن دثرت عليهم الدهور حيرانة باكية شاكية متلددة قد ارملها
-
الدهر واكب عليها الفقر وا[ ]....جزيته(؟) سـ[]ـيمة من تباريح صدفة(؟) لا ينيلها من فعله غير الثكل ولا ….بها
-
سوى الهموم والحزن فقد جعلها مرما للمصايب وكهفا من //البلايا// والنوايب فدمعها لا يرمي ونار حشاها [لا
-
تطفا معما خرجها به من فقد اخيها وقد كان لها اخيه بعد ابيها فيا حسرة لحقت عبدته ما اعظم مصايبها وما
-
اشد رزاها اذ كانت في حال لم يمكنها معها مشاهدة وفاته ولا التملي منه قبل وفاته ولا حيلة في تصاريف الزمان
-
ولا في قضى الحدثان وقا الله عبدته فيها المكاره وجعلها فداه من كل حادث وكان له وليا وعبدته تحت حال
-
اهونها الجوع والعري لا تامل بعد [ ]الا عناية ولا ترجوا سوى احسا[ناته
-
حضرته وريس(؟) اليها في الانعام عليها بشي من صدقته وهي اشد ما كا… الى[
Recto (bottom, inverted)
-
في الانعام عليها بما تسهل من تفضله [ ]حياء …..ذلك ففيه يسير اجر
-
يتولها …الدهر حياته ولا الى احد وسعاته…….. بذكر الحال يدفعها اليه يوصل اليها ….